الكعبة المشرفة في مكة المكرمة السعودية

الكعبة المشرفة في مكة المكرمة السعودية

آسيا

توجد الكعبة المشرفة في مكة المكرمة السعودية، حيث أنها تحمل أهمية وضرورة كبيرة بالثقافة الإسلامية، فيدور المعتمرين والحجاج حول الكعبة سبع مرات باتجاه يكون عكس عقارب الساعة، إضافة إلى أنهم يقومون بتأدية صلواتهم لله سبحانه تعالى، ولكن القليل من الأشخاص فقط هم من قاموا بمشاهدة الكعبة أو يعرفون ما يتواجد في الكعبة المشرفة، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتعرف على أبرز المعلومات حول الكعبة.

أهمية الكعبة المشرفة في مكة المكرمة السعودية

الكعبة المشرفة الشهيرة باسم خانة الكعبة أيضا، لا تكون البيت الفعلي لله، لكنها تكون مكان مجازي لإقامة وعبادة الله سبحانه تعالى. حيث أنها تشير لوحدة القوة العليا بالعقائد الإسلامية.

الجماعات الوثنية كانوا يتبعون الأصنام ويعبدون الكثير من الآلهة، كما أنه كانوا يحتفظون بالأصنام في الكعبة، إيضاً يقال أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخ تعليمات من الله سبحانه وتعالى لاستعادة الكعبة الشريفة وتحويلها لمكان عبادة إله واحد فقط وهو الله سبحانه وتعالى، وذلك ما كان سبب في نهاية التعددية الدينية بين الجماعات، وباتت الكعبة مكان العبادة لأتباع الإسلام.

كما أن الكعبة والحجر الأسود يشير لتوحيد كل المسلمين وتعد بيت آمن لهم، حيث لا يوجد أحد يعبد الكعبة، بل أنهم يمثلو القوة العليا وهي الله سبحانه وتعالى، حيث أنها القبلة أو الاتجاه الذي يواجهه أتباع الإسلام في كل أرجاء العالم خلال تقديم الصلوات لله.

من بنى الكعبة؟

المسلمين يعتقدون أن أول من قام ببناء الكعبة الشريفة هم الملائكة، وقد تفيد الروايات التاريخية أن الكعبة الشريفة تم بنائها لإثنى عشر مرة من خلال التاريخ، ومن خلال النقاط التالية سوف نتعرف على أسماء البناة:

  • الملائكة.
  • وآدم.
  • شيث بن آدم.
  • إبراهيم وإسماعيل.
  • والعمالقة وجرهم وقصي بن كلاب.
  • وقريش وعبد الله بن الزبير في سنة 65 هـ.
  • والحجاج بن يوسف في سنة 74 هـ.
  • السلطان مراد الرابع في سنة 1040 هـ.

يبدأ تاريخ بناء المسجد الحرام في تاريخ بناء الكعبة المشرفة، حيث أن الملائكة قاموا ببنائها أول مرة من قبل آدم عليه السلام، ولكن قام طوفان نبي الله تعالى نوح بهدمها، وبعد الطوفان تم إعادة بنائها غن طريق النبي إبراهيم عليه السلام مع إبنه إسماعيل، وذلك بعد ما أوحى الله سبحانه وتعالى لإبراهيم في مكان البيت، كما أمر الله النبي إبراهيم ببناء البيت الحرام وقد تم الذكر في القرآن الكريم بناء إبراهيم وإسماعيل إبنه للكعبة وتطهير المساحة المحيطة به، كما جاءه جبريل بالحجر الأسود، ولا يكون يكن في بداية الأمر الحجر أسود بل كان لونه أبيض ناصع.

قصة بناء الكعبة مختصرة

وردت قصة بناء الكعبة بالسنة النبوية، حيث أن سيدنا إبراهيم عليه السلام قام بإخبار ابنه إسماعيل عن الله سبحانه وتعالى أمر ببناء الكعبة، ووافق سيدنا إسماعيل، حيث أنه امتثل إلى أمر الله سبحانه وتعالى.

قال سيدنا إبراهيم عليه السلام لابنه: (أو تعينني، قال إسماعيل: وأُعينك، قال إبراهيم: إن الله سبحانه وتعالى أمرني أن أبني ها هنا بيت له)، وقام بالإشارة إلى تلة عالية، وهي مكان رفع القواعد التي قامت بوضعها الملائكة، وبعد ذلك بدأ سيدنا إسماعيل بتحويل الحجارة لكي يقوم سيدنا إبراهيم الكعبة ببناء الكعبة، وعندما ارتفع ذلك البناء جاء إسماعيل بحجارة لكي يقف عليها إبراهيم ويتمكن من تكملة البناء، حيث أن سيدنا إبراهيم استمر في مناولته بالحجارة، وكانا يقولان (ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم).

إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا والذي من خلاله تم التعرف على تاريخ الكعبة المشرفة في مكة المكرمة السعودية.