محامي مختص بقضايا العائلة في المانيا

أفضل محامي مختص بقضايا العائلة في المانيا

العرب في الخارج

محامي مختص بقضايا العائلة في المانيا هي مهنة ذات أهمية بالغة، حيث تلعب دورًا حاسمًا في حماية حقوق الأسرة وصالحها، وفقًا للقوانين العائلية؛ لذا نوضح لك في هذا المقال بإيجاز مهام تلك المهنة والخدمات التي تقدمها، فضلا عن القضايا المنوطة بها.

محامي مختص بقضايا العائلة في المانيا

مهنة محامي مختص بقضايا العائلة في المانيا
مهنة محامي مختص بقضايا العائلة في المانيا

بداية، إن المحامي المختص في قضايا العائلة بدولة ألمانيا هو ذلك الشخص المتخصص في توفير الدعم والمشورة القانونية في القضايا المتعلقة بالأسرة. حيث تعتبر الأسرة من أولى وحدات المجتمع، التي تستدعي الحماية والحفاظ على حقوق أفرادها وصالحها العام.

الخدمات التي يقدمها أي محامي مختص بقضايا العائلة في المانيا

الخدمات التي يقدمها كل محامي مختص بقضايا العائلة في المانيا
الخدمات التي يقدمها كل محامي مختص بقضايا العائلة في المانيا

يقدم محامي قضايا العائلة في ألمانيا مجموعة واسعة من الخدمات القانونية للأفراد والأسر.

وللتوضيح، تشمل تلك الخدمات عادة:

  • مساعدة العملاء في قضايا الطلاق والانفصال وإنهاء الزواج بشكل قانوني وعادل.
  • توفير المشورة القانونية، إضافة إلى المساعدة في قضايا حضانة الأطفال وحقوق الزيارة والرعاية الأبوية.
  • تقديم الدعم القانوني، خاصة في قضايا تقسيم الأصول والممتلكات المشتركة بين الطرفين بعد الطلاق أو الانفصال.
  • المساعدة في قضايا الأمور المستعجلة، كذلك حماية حقوق الأطفال في حالات الخطر أو العنف الأسري.
  • توفير المشورة القانونية فيما يتعلق بقوانين الزواج والميراث والتبني والأمور الأخرى المتعلقة بالأسرة.

إذ يعمل المحامي على مساعدة العملاء في مجموعة متنوعة من القضايا، مثل تنسيق عمليات دعم الأطفال، والعديد من قضايا العائلة الأخرى.

اقرأ أيضًا:

قضايا العائلة في المانيا

قضايا العائلة في المانيا
قضايا العائلة في المانيا

في الواقع تشمل مهنة محامي مختص بقضايا العائلة في المانيا كثير من التخصصات، المرتبطة برعاية الأطفال وحقوق الزوجين، ومن أبرزها:

  • الصلح والوساطة.
  • قضايا الطلاق.
  • القضايا المتعلقة بحقوق الأطفال في العائلة.
  • قضايا حضانة حضانة الأطفال وحقوق الوصاية.

الصلح والوساطة في قضايا العائلة بألمانيا

في الحقيقة الصلح والوساطة هما عمليتان قانونيتان تستخدمان في تسوية النزاعات العائلية.

حيث تهدف هاتان العمليتان إلى تحقيق حلول وسط بين الأطراف المتنازعة، من أجل تجنب المحاكمات الطويلة، كذلك توفير الحلول التي تفضي إلى راحة جميع الأطراف.

الصلح في القضايا العائلية

تجرى عملية الصلح بين الأطراف المتنازعة بحضور محامي الأسرة المختص ومعاونة وسيط محايد، وذلك بهدف التوصل إلى اتفاق تسوية يناسب جميع الأطراف ويحمي مصالح الأسرة.

وتحتاج الأسرة في هذه العملية  إلى محامي مختص بقضايا العائلة في المانيا، من أجل التوصل إلى تسوية للمشاكل المتعلقة بحضانة الأطفال وتقسيم الأموال والأصول وغيرها من القضايا العائلية.

الوساطة في القضايا العائلية

تشبه الوساطة الصلح في الأهداف المرجوة منها، إلا أنها تتم بدون وجود محامي، ولكن بوجود وسيط محايد يساهم في تيسير جلسات الوساطة، إلى جانب تشجيع الأطراف على التوصل لاتفاق تسوية دون محاكمات قضائية.

فوائد الصلح والوساطة في تسوية النزاعات العائلية

للصلح والوساطة العديد من الفوائد في المانيا. بعض تلك الفوائد تشمل:

  • توفير الوقت والتكاليف التي تصرف في مساومات المحكمة الطويلة والمكلفة للأطراف المتنازعة.
  • الحفاظ على رفاهية الأطفال وحماية حقوقهم في ظل الظروف المتغيرة.
  • الحفاظ على العلاقة العائلية بين الأطراف المتنازعة، حيث  يمكن أن يتوصلون إلى اتفاق مشترك بدلاً من التنازل عن صلاحياتهم أمام المحكمة.

قضايا الطلاق في ألمانيا ودور المحامي المختص فيها

نتيجة التفاوت في الاحتياجات والرغبات، عادة ما  تواجه العائلات في ألمانيا وغيرها العديد من المشكلات المرتبطة بقضايا الطلاق.

جدير بالذكر أن أكثر تلك المشكلات شيوعًا ما يلي:

1. توزيع الممتلكات:

يعد توزيع الممتلكات والأصول المشتركة بين الأزواج أحد أهم المسائل المرتبطة بقضايا الطلاق، إذ يلجأ فيها إلى محامي مختص بقضايا العائلة في المانيا، من أجل التفاوض واتخاذ القرارات المناسبة لتقسيم الممتلكات بطريقة عادلة ومتوازنة بين الطرفين.

2. الحضانة ورعاية الأطفال:

تعد قضايا الحضانة وحقوق الأطفال من أكثر النقاط الحساسة في قضايا الطلاق، وهنا يكمن دور المحامي المختص بقضايا العائلة  في المساعدة على تحديد من سيحصل على حضانة الأطفال وكيف ستكون الرعاية العادلة والملائمة لهم.

3. الدعم المالي للأطفال بعد الطلاق:

قد يحتاج الزوجان إلى التفاوض حول الدعم المالي للأطفال بعد الطلاق، حيث يلجأ كل منهما إلى محامي مختص بقضايا العائلة في المانيا، حتى يخبره بكيفية توفير الدعم المالي لتلبية احتياجات الأطفال وضمان حصولهم على الدعم اللازم.

حقوق الأطفال في ألمانيا

الأطفال هم ثمرة العائلات ومحورها، لذلك يعد حماية حقوقهم أحد أهم أولويات مهنة محامي مختص بقضايا العائلة في المانيا، وإليك بعض النقاط الرئيسية المتعلقة بتلك الحقوق :

  • حق الأطفال في علاقة صحية بكل من والديهم، حتى ولو كان الوالدان منفصلين أو غير متزوجين.
  • الحق في التعليم والرعاية الصحية، إذ يكمن دور المحامي هنا في توفير الدعم ومساعدة الطفل على تلقي التعليم المناسب.
  • حق الأطفال في الاستماع والتعبير عن آرائهم، إذ يجب أن تؤخذ آراء الأطفال في الاعتبار وأن يتمكنوا من التعبير عن مشاعرهم وآرائهم بشأن الأمور المرتبطة بالعائلة وكذلك حقوقهم.

وبوجه عام، يعمل المحامي المتخصص في قضايا العائلة في ألمانيا على حماية حقوق الأطفال وتحقيق العدالة في قضايا الطلاق.

حضانة الأطفال وحقوق الوصاية في ألمانيا

تعد حضانة الأطفال وحقوق الوصاية نقطة حساسة للغاية، وتؤخذ دائما في الاعتبار، حيث يهدف القانون الألماني إلى حماية مصالح الأطفال وضمان رعايتهم بطريقة مناسبة، لا سيما بعد الطلاق.

ووفقا للقانون الألماني أيضًا تتفرع حضانة الأطفال في ألمانيا إلى نوعين، هما:

  • الحضانة المشتركة.
  • الحضانة الأحادية.

الوصاية في حالة الحضانة المشتركة (Gemeinsames Sorgerecht)

في الحضانة المشتركة يحق لكل من الوالدين المشاركة في رعاية الأطفال بعد الطلاق. حيث تأخذ المحكمة في الاعتبار مصلحة الطفل وتوفر الفرصة لكل من الوالدين للمشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بتربية وتنشئة الأطفال.

الوصاية في حالة الحضانة الأحادية (Alleiniges Sorgerecht)

أما في حالة الحضانة الأحادية، فتكون وصاية الطفل الكاملة لأحد الأبوين فقط دون الآخر، وفي الواقع لا تتخذ المحكمة هذا القرار إلا  في حالات محددة مثل: تعرض الطفل للعنف أو الإساءة الجسدية أو النفسية؛ نتيجة المشكلات العائلية.

وفي كلتا الحالتين تحتاج الأسرة المنفصلة إلى محامي مختص بقضايا العائلة في المانيا؛ حتى يعمل على توفير المشورة القانونية المناسبة لضمان مصلحة الأسرة ورعاية الأطفال بعد الطلاق، فضلا عن المساعدة القانونية اللازمة لحماية حقوق الوالدين والأطفال.

أرقام هواتف محامين عرب في المانيا

الاسمالمدينةالعنوانرقم الهاتف
Riad Khalil HassanainبرلينMariannenstr. 9-10 10999 Berlin030/37584248
Josef NasereddinبرلينPankstr. 48 13357 Berlin030/66403045
Uwe KurzmannبرلينMüllerstraße 156 A 13353 Berlin030/469062811
Najat AbokalبرلينKienitzerstr. 107 12049 Berlin-Neukölln030/62206896
Ali FazliفرانكفورتKennedyallee 9360596 Frankfurt am Main069/69866950
Mimoun ChiliouiفرانكفورتHasengasse 860311 Frankfurt069/74227972
Karim PopalبريمنSögestr. 18/20 28195 Bremen0421/3398009
Osama MomenبريمنFriedrichstr. 105 52070 Aachen0241/40006994
Ali DurmushهامبورغFrankenstr. 29 20097 Hamburg040/24858640
Falah el-hajدورتموندHoher Wall 2A 44137 Dortmund0178 23/00995
Adam MazurekساربروكنRathauspl. 5, 66111 Saarbrücken Allemagne+49 681 39179
Azem JamilميونخNymphenburger Str. 48, 80335 München, ألمانيا+49 89 26018276

اقرأ أيضًا عن ألمانيا:

هل يوجد حقوق للوالدين في قضايا حضانة الأطفال؟

هل يوجد حقوق للوالدين في قضايا حضانة الأطفال؟
هل يوجد حقوق للوالدين في قضايا حضانة الأطفال؟

بالتأكيد، تحمي قوانين ألمانيا حقوق الوالدين في قضايا حضانة الأطفال، كما تسعى لتوفير البيئة المناسبة لتنشئة الأطفال وتربيتهم. ومن هنا، إليك بعض حقوق الوالدين في قضايا حضانة الأطفال:

1. حق الوالدين في الاجتماع الدوري بالطفل:

في حالات انفصال الأبوين، يحق لكل من الوالدين الاجتماع الدوري بالطفل، إذ يهدف هذا الحق إلى الحفاظ على علاقة صحية بين الطفل وكل من والديه.

2. حق الوالدين في اتخاذ القرارات المشتركة:

يحق أيضًا لكل من الوالدين المشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بتربية وتنشئة الأطفال، وبالطبع يجب أن يتم احترام واستشارة رغبات كل من الوالدين قبل اتخاذ أي قرار.

3. حق الوالدين في المعلومات والوصول:

يحق لكل من الوالدين الحصول على المعلومات الخاصة بالأطفال والتواصل معهم، إذ يتطلب ذلك التعاون بين الوالدين واحترام خصوصية وحقوق الطفل.

باختصار، يمكنك الاعتماد على محامي مختص بقضايا العائلة في المانيا في كل المسائل الأسرية،  بدء من تقديم الدعم والإرشاد اللازم لك، إلى حماية حقوقك ومصالحك في المجتمع.