العطل الرسمية في السويد
تعد العطل الرسمية في السويد أمرًا مهمًا للسويديين، حيث يستمتعون بأيام العطلة الرسمية للاحتفال والاسترخاء. ويتم الاحتفال بالأعياد والمناسبات الرسمية بطرق مختلفة في جميع أنحاء البلاد.
يوم الباعة المجهولين (Trettondedag jul)
يوم الباعة المجهولين (Trettondedag jul) يوم عيد الميلاد المجهول من العطل الرسمية في السويد حيث يتم تنظيم العديد من الاحتفالات في جميع أنحاء البلاد، وتشمل الاحتفالات البارادات الشعبية التي تجري في المدن والقرى والمدن الصغيرة، كما يتم توزيع الحلوى والمشروبات الساخنة على الحاضرين.
يوم الجمعة العظيمة (Långfredagen)
في يوم الجمعة العظيمة (Långfredagen) من العطل الرسمية في السويد حيث يتم تقديم عروض الأوبرا والموسيقى والأعمال المسرحية في المدن والقرى الصغيرة، كما يتم تنظيم العديد من الفعاليات والاحتفالات.
يوم الفصح (Påsk)
يوم الفصح (Påsk) هو العيد الرسمي الثاني في السويد ومن العطل الرسمية في السويد، ويتم تنظيم العديد من الاحتفالات في جميع أنحاء البلاد، حيث يتم صبغ البيض بألوان مختلفة وتقديم الأطعمة التقليدية مثل اللحم المدخن والسلطة والخبز الذي يطهى في الفرن.
يوم العمال العالمي (Första maj)
يوم العمال العالمي (Första maj) يتم الاحتفال به كعيد العمال الرئيسي في السويد، حيث يتم تنظيم المظاهرات والمهرجانات في جميع أنحاء البلاد، ويتم التركيز على العمل وحقوق العمال والدفاع عنها.
يوم العيد الوطني للسويد (Sveriges nationaldag)
يوم العيد الوطني للسويد (Sveriges nationaldag) هو يوم الاحتفال الرسمي بالوحدة الوطنية والكرامة والحرية في السويد، ويتم الاحتفال به في 6 يونيو من كل عام.
يوم الاحتفال بعيد القديس يوحنا (Midsommardagen)
بعد ذلك يأتي يوم الاحتفال بعيد القديس يوحنا (Midsommardagen)، حيث يتم الاحتفال بطقوس قديمة مثل إشعال النيران ورقص الدائرة السويدية والاحتفال بالصيف في الطبيعة.
عيد الميلاد (Jul)
أخيرًا يأتي عيد الميلاد (Jul) والذي يعتبر العيد الأكثر احتفالًا في السويد، حيث يتم تزيين المنازل والشوارع بأضواء الكريسماس وتوزيع الهدايا وتناول الأطعمة التقليدية مثل اللحم المدخن والسمك المخلل والبطاطس والسلطة. وفي يوم العطلة الرسمي الأخير في العام يتم الاحتفال برأس السنة (Nyårsafton) واستقبال العام الجديد.
تأثير العطل الرسمية في السويد على السفر والسياحة
تأثر العطل الرسمي في السويد بشكل كبير على صناعة السفر والسياحة. ففي الأسابيع الأولى من العطل الرسمي ، توقفت رحلات الطيران والسفر بسبب قيود السفر والتباعد الاجتماعي. وقد أدى ذلك إلى تفاقم المشكلات المالية للعديد من شركات السفر والسياحة في السويد، حيث أصبحت معظم الرحلات والحجوزات ملغاة أو مؤجلة، وتسبب ذلك في خسائر فادحة لهذه الشركات.
علاوة على ذلك، أدى العطل الرسمي إلى إغلاق العديد من المزارات السياحية في السويد، مثل المتاحف والحدائق والأماكن التاريخية والثقافية، وقد تم إلغاء العديد من الأحداث الثقافية والرياضية الكبيرة، مما يؤثر سلبًا على صناعة السياحة في السويد.
ومع ذلك، بعد تخفيف بعض القيود، بدأت الرحلات الداخلية تعود ببطء، حيث بدأت الرحلات المحلية والسياحية بالتزايد في الأماكن الريفية والمناطق الأقل اكتظاظاً بالسكان في السويد، وبدأ العديد من السياح يستكشفون الأماكن الخلابة والطبيعية الجميلة في السويد.
علاوة على ذلك، يتوقع أن يؤدي تحسن الوضع الصحي وزيادة عدد الأشخاص المطعمين باللقاح إلى انتعاش صناعة السفر والسياحة في السويد مع تخفيف المزيد من القيود وتمكين السياح من السفر بشكل أكبر.