خريطة المانيا الشرقية والغربية

خريطة المانيا الشرقية والغربية من أول المعلومات والوثائق التي يبحث عنها راغبو السفر إلى ألمانيا وذلك لكي توضح لهم المكان الذي سيقيمون فيه وما يحيطه من مدن أخرى، ومدى قرب أو بُعد مدن أخرى يرغب هؤلاء في الذهاب إليها، وبكل تأكيد فإن ذلك سوف يسهل كثير من الحركة والتنقل عليهم.

خريطة المانيا الشرقية والغربية

تعتبر ألمانيا من الدول العظمى في العالم، ومن أفضل البلاد في مجالات كثيرة مثل الطب والسياسة، ويذهب إلى ألمانيا الكثير من السياح على مدار العام؛ ولذلك كثيرًا ما يبحث الناس عن خريطتها لمعرفة كافة المدن بها ومساحة كل مدينة وكذلك حدودها مع جيرانها.

تقع ألمانيا في وسط غرب أوروبا، يحدها من الشمال دولة الدنمارك وبحر البلطيق من الشمال البحري، في حين يحدها من الجنوب النمسا وسويسرا، كما يحدها من الشرق بولندا والتشيك، ويحدها من الغرب هولندا وبلجيكا وفرنسا، في حين تبلغ المساحة الإجمالية لها 357 ألف كيلو متر مربع على التقريب. ويبلغ عدد سكانها 82 مليون نسمة تقريبًا، وتضم ستة عشر ولاية.

أهم المدن في خريطة المانيا الشرقية والغربية

قبل الحديث عن أي شيء يخص خريطة الجمهورية الألمانية، لا بد أن نوضح أن العاصمة برلين تعتبر هي أكثر ولايات ألمانيا تأثيرًا في تاريخها، سواء من الناحية السياسية أو التاريخية والسياحية، وتضم برلين أشهر معالم ألمانيا السياحية.

وتعتبر بوابة براندنبورغ أهم معالم ألمانيا وبرلين، حيث يأتي السياح من كل مكان طوال العام، وهناك بوابة أكروبوليس التي تعتبر البوابة الرئيسية لألمانيا.

 هذا بالإضافة إلى قصر شارلوتنبورغ المعروف والذي يقصده الناس من كل مكان، كما يجب ألا نغفل عمود النصر الذي بني عام 1873، وهناك برج التلفزيون أو برج برلين الذي يعتبر أطول مبنى في المدينة بأثرها.

وتضم ألمانيا ستة عشر ولاية، وتتفاوت هذه الولايات فيما بينها، حيث تارة نجد ولاية كبيرة المساحة خضمة التعداد السكاني، وتارة أخرى نجد ولاية منخفضة الكثافة السكانية ومساحتها صغيرة جدًا، هذا إضافةً إلى التنوع الثقافي واختلاف العادات والتقاليد بينها.

اتحاد جمهورية ألمانيا

قبل أن نتناول خريطة المانيا الشرقية والغربية لنتطرق سويًا إلى اتحاد ألمانيا، حيث أنها ظلت تحت الحكم السوفيتي طوال فترة الحرب الباردة، واستمر الأمر على ذلك حتى عام 1990 مع بوادر إنهيار الإتحاد السوفيتي الذي إنهار رسميًا في عام 1991.

كانت ألمانيا في هذه الفترة منقسمة إلى جزئين، إذ عرفت ألمانيا الشرقية بالجمهورية الديمقراطية، في مين عُرفت ألمانيا الغربية بالجمهورية الإتحادية، ثم اتحدت الدولتين في عام 1990 لتصبح كما هي عليه الآن، وتسمى جمهورية ألمانيا الإتحادية.

والآن يمكننا أن نتناول خريطة المانيا الشرقية والغربية بتصنيفها إلى:

• مدن ألمانيا الغربية.
• مدن ألمانيا الشرقية.

ما هي مدن المانيا الغربية؟

تأسست الجمهورية الإتحادية في مايو 1949 واستمرت حتى توحدت ألمانيا في 3 أكتوبر 1990، وكانت مدن هذا الجزء تنتمي للكتلة الغربية خلال فترات الحرب الباردة.

وبعد الحرب العالمية الثانية فرضت دول الحلفاء حصار على ألمانيا، ومن هنا ترسخت فكرة تأسيس الجمهورية الإتحادية، وكانت تتألف من 13 ولاية تابعة لفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وكانت عاصمتها مدينة بون.

وتمثلت ولايات هذا الجزء من ألمانيا فيما يلي:

• برلين.
• شمال الراين وستفاليا  أو دوسلدروف.
• بادن فورتمبيرغ  أوستورجارت.
• هيس وفيسبادن
• هامبورغ.
• بريمن.
• راينلاند بالاتينات أو ماينز.
• ولاية بافاريا الحرة أو ميونخ.
• سارلاند أو ساربروكن.
• ساكسونيا السفلى أو هانوفر.
• شليسفيغ هولشتاين أو كيل.

مدن ألمانيا الشرقية

يُطلق مسمى ألمانيا الشرقية على جمهورية ألمانيا الديمقراطية، التي كانت تقع في منتصف أوروبا، ولكنها كانت اختلافًا كليًا عن ألمانيا الغربية، حيث أنها دولة شيوعية وأشتهرت بأنها اشتراكية، بل وكانت تحمل شعار دولة العمال والفلاحين.

وبعد استسلام ألمانيا النازية في نهاية الحرب الثانية صادرت القوات السوفيتية الأراضي الشرقية لألمانيا -وفقا لما أطلقت عليه اتفاقية بوتسدام- وبذلك أصبحت خاضعة لسيطرة الإتحاد السوفيتي وكانت ألمانيا الشرقية في هذا الوقت تضم الولايات الآتية:

• برلين الشرقية.
• شفيرين.
• لايبزيغ.
• إرفورت.
• مدينة كارل ماركس أو كيمنتس.
• ينا.
• ماغديبورغ.
• درسدن.
• روستوك.
• ديساو.
• بوتسدام.
• غيرا.
• تسفيكاو.
• هاله.
• كوتبوس.

عاصمة ألمانيا الشرقية

بعد أن تناولنا خريطة المانيا الشرقية والغربية يتساءل البعض عن عاصمة ألمانيا الشرقية قبل أن يتم توحيدها، والتي لا زال بعض الألمان يعتبرونها عاصمتها حتى الآن، وتبلغ مساحة ألمانيا الشرقية وحدها 108 كيلو متر مربع، في حين كان عدد سكانها في عام 1971 م 17 مليون نسمة، وتعتبر برلين هي عاصمة الجمهورية الديموقراطية.

ما هي عاصمة ألمانيا الغربية؟

منذ قيام ألمانيا الغربية وهي تعادي الجمهورية الشرقية، وطالبت حينها بأن تكون صاحبة السيادة على ألمانيا كلها بما فيها ألمانيا الشرقية، وكانت ترى أن ألمانيا الشرقية دولة قائمة على أساس غير قانوني بالرغم من الانتخابات التي كانت تتم بشكل ديمقراطي في هذه الفترة، واتخذت من مدينة بون عاصمة لها، وانطلقت منها سياسات ألمانيا الغربية.

المسافات بين ولايات ألمانيا

عند الحديث عن خريطة المانيا الشرقية والغربية يتساءل البعض عن المسافات التي تفصل مدن وولايات ألمانيا سواء الشرقية أو الغربية، أو ما تسمى اليوم بالجمهورية الألمانية، ويمكننا أن نشير إلى أهم المدن والمسافات التي تفصل بينها على النحو التالي:

• تبلغ المسافة من برلين إلى مدينة هامبورغ 255 كيلو متر.
• تبلغ المسافة بين بريمن ودوسلدروف 248 كيلو متر تقريبًا.
• تصل المسافة بين شتوتغارت وميونخ إلى 191 كيلو متر تقريبًا.
• من كييل إلى فيسبادن تبلغ المسافة 488 كيلو متر تقريبًا.
• من هانوفر وحتى دريسدن تصل المسافة إلى 312 كيلو متر.
•  تمتد المسافة بين شفيرين وبوتسدام إلى 176 كيلو متر على التقريب.
• تبلغ المسافة من ساربروكن وماينتس 125 كيلو متر.
• تمتد المسافة من إرفورت إلى ماغديبورغ حوالي 134 كيلو متر.

اقرأ عن ألمانيا أيضًا:

• 5 عناوين مراكز استقبال اللاجئين في ألمانيا أجعلهم أولوية لعام 2024
• حقوق اللاجئين في ألمانيا | هل يحق للاجئ في ألمانيا السفر إلى مصر؟
• تعرف الآن: متى يحصل الطفل في ألمانيا على الإقامة الدائمة
• بـ 5 خطوات بسيطة: احصل على قرض سريع في نفس اليوم في ألمانيا
• حالتين توضح متى تسقط بصمة دبلن في ألمانيا .. تعرف عليها الآن
• متى تسحب رخصة القيادة في ألمانيا | 7 أسباب تجنبها فورًا

أهم القبائل الألمانية

تعتبر القبائل الجرمانية أهم قبائل ألمانيا واستوطنت الجزء الشمالي من خريطة المانيا الشرقية والغربية، والتي كان يطلق عليها القبائل الكلاسيكية، وهي موجودة منذ مائة عام قبل الميلاد، وفي فترات الهجرة توسعت هذه القبائل نحو الجنوب إلى أن أصبحت جزءًا من إمبراطورية الرومان.

ولقد أصبحت مناطق الشمال مركزًا رئيسيًا للإصلاح البروتستانتي في القرن السادس عشر، ثم تأسس الإتحاد الألماني في مطلع القرن التاسع عشر وبالتحديد في عام 1815 م، وبعد ذلك بفترات قليلة وبالتحديد في عام 1871 م ظهر مفهوم الدولة القومية الألمانية والتي ضمت النمسا وسويسرا حينها.

في عام 1933 استولى النازيون على السلطة وقامت الديكتاتورية الألمانية التي ضمت النمسا ثم اندلعت الحرب العالمية الثانية والتي تعتبر فترة سيئة لليهود حيث حدثت فيها المحرقة المعروفة.

جرت بعد الحرب العالمية الثانية إصلاحات كثيرة حيث تأسست النمسا بوصفها دولة ذات سيادة وبدأت خريطة المانيا الشرقية والغربية في الظهور، واضحة المعالم، إلى أن اختفت مرة أخرى في عام 1990 لتتشكل الجمهورية الألمانية الفيدرالية، ذات السيادة الدولية المعترف بها من كل دول العالم، وأصبحت منذ ذلك الوقت قوة عظمى من الناحية الاقتصادية والسياسية.

مقاطعات ألمانيا

في النهاية فإن الباحث عن حقيقة خريطة المانيا الشرقية والغربية سوف يجد نفسه أمام تاريخ كبير للدولتين، وصراع طويل بينهما بفعل الاحتلال من قبل الإتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، ولكن استطاعت ألمانيا أن تخرج من ذلك إلى قوة كبيرة يعرفها العالم بأثره.